مارات خوسنولين يعقد اجتماعًا للجنة المنظمة لمنتدى "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان"

عقد مارات حوسنولين، نائب رئيس الوزراء ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الاقتصادي الدولي ”روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان“، اجتماعًا للجنة المنظمة. وقد حضر الاجتماع حاكم جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، ومستشار الرئيس الروسي أنطون كوبياكوف، وممثلو الوزارات الفيدرالية وأعضاء آخرون في اللجنة المنظمة.

"بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يُعقد المنتدى على المستوى الفيدرالي. وفي سياق العقوبات المعادية لروسيا التي تفرضها الدول المعادية لروسيا والتوتر المتزايد في الشرق الأوسط، فإن المنتدى يحمل مسؤولية خاصة لتوسيع وتعزيز علاقات روسيا مع العالم الإسلامي. ومما يدعو إلى السرور أن نرى الاهتمام المتزايد بالمنتدى من جانب الدول الأخرى والمنظمات الدولية. وهذا ما يؤكده العدد الكبير من المشاركين وجغرافيا البلدان المشاركة. ففي العام الماضي، شارك في المنتدى أكثر من 16 ألف شخص من 80 دولة"، – أشار مارات حسنولين.

وقال إنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، نما حجم التبادل التجاري لروسيا مع دول منظمة التعاون الإسلامي بنسبة 37% ليصل إلى 156 مليار دولار أمريكي.

"إن روسيا ترى في الدول الإسلامية شركاء استراتيجيين موثوقين لها. وحقيقة أن معظمها تنتهج سياسات ذاتية ومستقلة على الساحة الدولية تجعل من الممكن تطوير مشاريع مشتركة والاستفادة من الفرص الجديدة. وتتمثل مهمتنا ذات الأولوية في تعزيز هذه الشراكة. ومن المهم تنظيم وضمان التحكم في تنفيذ التدابير اللازمة للتحضير للمنتدى وعقده على أعلى مستوى. وأود أن أشير إلى أن المنتدى الأخير عُقد على مستوى عالٍ، وأود أن أشكر فريق جمهورية تتارستان بأكمله برئاسة رستم مينيخانوف"، – أكد نائب رئيس الوزراء.

وتناول الإجتماع مناقشة وإقرار المسائل التنظيمية للمنتدى في عام 2024. ومن بين أمور أخرى، تم إيلاء الاهتمام لإعداد برنامج الأعمال والبرنامج الثقافي للمنتدى، وكذلك تنظيم الأجنحة الجماعية لبلدان منظمة التعاون الإسلامي وأجنحة الشركات الروسية والأجنبية.

وقال رستم مينيخانوف، حاكم جمهورية تتارستان ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى قازان أنه حتى اليوم أكد ممثلو 54 دولة مشاركتهم في المنتدى.

"استطاع منتدى قازان على مدى 15 عامًا من تأسيسه أن يرسخ مكانته كمنصة متكاملة وفعالة للحوار البنّاء الذي يهدف إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والاجتماعية والثقافية مع الدول الإسلامية. ويحظى المنتدى باهتمام كبير من شركائنا الدوليين. ويجري العمل على قدم وساق لتنظيم زيارة الضيوف الذين أكدوا مشاركتهم. يتسم برنامج أعمال المنتدى بالتنوع والثراء. وسيتم عقد ما مجموعه 125 جلسة حول مواضيع ذات صلة مثل التعاون الدولي، والعلوم والتكنولوجيا، والاستثمار، والصناعة، والصناعة الحلال، والتمويل الإسلامي، والثقافة، والرياضة، والسياحة، ومنظور المرأة. موضوع الجلسة العامة للمنتدى هو ”البنية التحتية المالية واللوجستية لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي“. وقال رستم مينيخانوف: ”ستُعقد هذا العام فعالية خاصة لمجموعة الرؤية الاستراتيجية ’روسيا - العالم الإسلامي‘ في مجمع بشير رامييف لتكنولوجيا المعلومات".

كما تحدث أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة، عن الفعاليات المقررة للمنتدى.

"عامًا تلو الآخر، يكتسب منتدى "روسيا-العالم الإسلامي: منتدى قازان" المزيد والمزيد من الموثوقية والتأثير. وبالإضافة إلى برنامج الأعمال الرئيسي، سيكون هناك معرض دولي للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي معرض روسيا حلال إكسبو 2024، وبطولة يونس أخميتزيانوف الدولية للطهاة الشباب من الدول الإسلامية، والمنتدى الرابع عشر لعموم روسيا للرموز الدينية التتارية، ومنتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى الدبلوماسيين الشباب من دول منظمة التعاون الإسلامي. وستستضيف قازان أيضًا اجتماعًا للسفراء فوق العادة والمفوضين للدول الأجنبية في روسيا، وسلسلة من الفعاليات التجارية لليونسكو وبرنامجًا رياضيًا. وستعقد اللجان الحكومية الدولية المعنية بالتعاون التجاري - الاقتصادي والعلمي - التقني بين الاتحاد الروسي والدول الأجنبية كجزء من برنامج المنتدى. كما سيتم إيلاء اهتمام خاص لموضوع الحلال. أنا واثق من أن المنتدى في دورته الخامسة عشر في قازان سيساعد على تعزيز التفاعل بين مجتمعات الأعمال في روسيا والدول الإسلامية، وسيفتح فرصًا جديدة للمشاريع المشتركة على المستويين الأقاليمي وبين الدول“، - أشار أنتون كوبياكوف.

سيُعقد المنتدى الاقتصادي الدولي ”روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان“ في الفترة من 14 إلى 19 مايو. والغرض من هذا الحدث هو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والتعليمية والاجتماعية والثقافية بين أقاليم روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.